احدث المواضيع

الخميس، 26 نوفمبر 2009

الكوني والعالمي والعولمي

"ان ثقافة أضاعت قيمها لا تستطيع الا أن تنتقم من قيم الثقافات الأخرى".
جان بودريار[1]
 

لا يكون الانسان الا بهويته ولا تتشكل الهوية الا عبر شغل جماعي يكون به عدد من الناس،لكن هذه الهوية تظل فقيرة وتنحرف به نحو التعصب والانغلاق اذا لم تنفتح وتعترف بحق الآخر في الوجود والاختلاف والتنوع لكن كما يمثل التعصب لهوية ما خطرا ينتهي بنفي الآخر وتهميش الغيرية وتحويل العلاقة بين البشر الى علاقة صراع فان الاتصال بالثقافات الأخرى قد يمثل تهديدا لهوية ثقافية حين تصير صورة الذات ظلا للآخر منبهرة ومشدودة لانجازاته فتقف عاجزة عن الإبداع ويتحول كيانها بلا خصوصية تشدها الى الأصل وبلا مشروع كوني تقبل به على الآخر وتندمج معه في بناء هذه الكونية.

ان هذا التوتر هو الذي يبرر طرح مشكلة العلاقة بين الخصوصية والكونية وهو كذلك الذي يجعل من العلاقة بين العالمية والعولمة ميدان استقطاب وتجاذب، فكيف السبيل الى الانخراط في الكوني؟     وما الحاجة اليه أصلا طالما أن كل فرد يحوز على خصوصية معينة؟ ولماذا مثل ظهور العولمة إحراجا كبيرا لهذا الانخراط؟ وماهو الطريق الذي ينبغي أن تسلكه البشرية للتحرر من التأثيرات السلبية والانعكاسات الخطيرة للعولمة؟

يعتقد البعض أن الكوني والعالمي والعولمي معاني متشابهة ومصطلحات متجاورة مثلما يتجاور العالم والكون ومثلما تكتسح العولمة المعمورة وترتبط بالكلي ولكن الواقع يثبت أن مثل هذا التشابه خادع وأن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير وأن مثل هكذا كلام هو شعارات براقة .

إذ صحيح أننا نعيش تطلع جميع الثقافات الى الكوني ونموت من فقدان كل خصوصية وصحيح أيضا أن الكوكب يشهد انتشار عالمي لكل شيء وعلى امتداد أي شيء ولكن صحيح أيضا أن الكوني في طريقه الى التلاشي وأنه ثمة اختلاف بين الكوني والعالمي والعولمي وأن الكوني قد تعولم وأن العولمي ذي اتجاه واحد لا محيد عنه وأن الكوني يهلك في العولمة.

لقد أكد جان بودريار أن الذي يحدث اليوم في المعمورة من تحولات هو عبور من الكوني الى العالمي عن طريق العولمي، فما المقصود بذلك؟ ولماذا نبه هذا الفيلسوف على خطورة الموقف؟ هل يعني أن الكوني اختفى ولم يعد له أية أثر؟

يرى تزفيتان تودوروف أن روح الأنوار متكونة من ثلاثة أبعاد: التحرر والاستقلالية النسبة للفرد والغائية الانسانية لأفعالنا والكونية ويعبر عنها على النحو التالي:"ان الانتماء الى الجنس البشري أي الى الانسانية بماهي صفة كونية هو أكثر أصالة من الانتماء الى هذا المجتمع أو ذاك. وعلى هذا الأساس يكون مطلب الكونية بمثابة الحد الذي تقف عنده ممارسة الحرية ويكون المقدس الذي غادر مجال الاعتقاد ورفات القديسين مجسدا مستقبلا في حقوق الانسان...واذا تقرر أن لكل الكائنات البشرية مجموعة من الحقوق المتماثلة فانه يترتب عن ذلك أنها متساوية في الحقوق ومعنى هذا أن مطلب المساواة نابع من الكونية. ومن الكونية انبثقت ضروب من الكفاح ما تزال متواصلة الى اليوم: الكفاح من أجل أن تكون النساء مساويات للرجال أمام القانون وأن يلغى الرق وأن لا يشرع أبدا للتصرف في حرية أي كائن بشري وأن يعترف بكرامة الفقراء والمساكين والمهمشين وأن ينظر الى الأطفال باعتبارهم أشخاصا بأتم معنى الكلمة. أثار هذا الإقرار بكونية الانسان الرغبة في التعرف على مجتمعات أخرى غير تلك التي يولد فيها المرء."[2]

من هذا المنطلق يرتبط  الكوني بحقوق الانسان والحريات والثقافة والديمقراطية أما العولمي فهو عولمة التقنيات والسوق والسياحة والإعلام.لقد امتلك الكوني بماهو ثقافة المتعالي والذات والمفهوم والواقعي حظه التاريخي عندما عمل على إدماج الخصوصيات مع الإبقاء على اختلافها ضمن الكل المشترك كاختلافات لكن لم يعد من الآن فصاعدا ينجح لأن العولمة كفضاء للافتراضي والرقمي والمحايث والمرئي انتصرت عليه وقضت على كل الفروقات ولم تبق الا خصوصية واحدة مهيمنة هي ديانة توحيدية جديدة هي ديانة السوق. ان الكوني كان فكرة جميلة يطمح أن يعانقها كل خصوصي ولكن عندما حاولت العولمة أن تحققه في العالمي انتحر كفكرة وكغاية مثالية وتحول الى وسيلة تعبئة وآلة للصهر والإدماج لا غير. في هذا السياق يقول تودوروف:" فالقرن العشرون بصفة خاصة الذي شهد مجازر حربين عالميتين وقيام أنظمة شمولية في أوروبا وخارجها بالإضافة الى ما أدت اليه الاختراعات التقنية من دمار وتقتيل...بدا وكأنه يسفه نهائيا جميع الآمال المعبر عنها في الماضي مما دفع الكثيرين الى الكف عن الانتساب الى الأنوار وصارت الأفكار التي تتضمنها كلمات من قبيل إنسية ،تحرر،تقدم،عمل وإرادة حرة فاقدة لكل اعتبار".[3]

ان الحياة وهبت للعولمة على حساب موت الكوني ونقيضه الخصوصي ورديفه العالمي ولكن هناك من يموت من خصوصيته عندما تتحول الى عالمي وهناك من يموت لفقدان خصوصيته عندما تتعولم وتفقد رغبتها في التطلع الى الكوني. زد على ذلك أن العولمة هي اختراق للعالمية وتمييع لها بإقصاء الخصوصيات الثقافية أما العالمية فهي اغناء للهوية الكوكبية بالاعتراف بالخصوصيات وتحقيق التفاعل بينها.

من البين أن العولمة هي النموذج الذي يرى أن اقتصاد السوق الحر هو المهيمن على العالم وأن الرأسمالية هي ديانة البشرية وأن المركزية الثقافية تركت مكانها للنسبية الثقافية، أما العالمية فهي جماع تفاعلي وتثاقف ونزوع يعتبر التنوع والتعدد والاختلاف أمور ضرورية بالنسبة الى بناء الحضارة الانسانية ويدعو الى التفاعل بين مجمل الثقافات والحوار بين الأديان والتكامل بين المجتمعات ويخاطب إنسانية الانسان والقيم المشتركة بين الناس. تشير العولمة الى ثلاثة عمليات حدثت على مسرح التاريخ الأممي:"

-       زيادة حجم التبادل بين المجتمعات سواء تمظهر ذلك على شكل تجارة أو رأس مال أو حجم العملات المتبادلة أو حركة السياح والمهاجرين.

-       تخفيض الحواجز وإلغاء دور الحدود بين المجتمعات والدول وتطبيق مبدأ دعه يعمل دعه يمر على الاستثمار والفتح الأسواق وإزالة الأداءات الجمركية.

-       زيادة التجانس بين الدول والمجتمعات وتفعيل التقارب بين الثقافات".

العولمة تعني على الصعيد الاقتصادي تحرير التجارة وزيادة حركة تدفق رأس المال عبر الحدود وعلى الصعيد السياسي هي زيادة التنسيق بين الحكومات والإيمان بفكرة المواطن الكوني وفي الوقت نفسه زيادة التنسيق بين المجموعات غير الحكومية عبر الحدود والإيمان بفكرة المجتمع المدني العالمي، أما على الصعيد الثقافي فتعني زيادة التفاعل بين الثقافات وتجاوز سيطرة الدولة أو السلطات الثقافية الراسخة وترافق الثورة التكنولوجية والأنترنت المرتبطة بعلاقات عابرة للزمن والفضاء والهوية. لكن هل العولمة قدر؟ متى وكيف ستنتهي العولمة؟ بل وعلى أي أساس ومعيار يمكننا أن نحكم أنها انتهت؟

ان العولمة ستظل تشير الى هيمنة أقلية الدول الغنية على بقية العالم الذي يتكون من دول فقيرة وفي طريقها الى النمو وإنها ستعمل دوما على ربط دول الأطراف بدول المركز بشكل يقوي من التبعية ويزيد من التطور اللامتكافيء. ان أهم نتيجة للعولمة هي تفجر العنف من طرف العالمي نتيجة خلقه لعدوه ودخوله معه في صراع ضار من أجل الاحتواء ورد الطرف المقابل الفعل في حركة لا تنتهي.

لقد أدى اشتعال الحرب الى إرباك في مستوى علاقة الثقافات بقيمها والى لجوئها الى منطق الثأر والانتقام من كل ثقافة تدعي العالمية وفقدانها لأية صلة تربطها بالكلي. في هذا السياق يصرح فريد هاليداي:" ان هناك حاجة الى ان نكون نقديين وقلقين إزاء الرفض المعاصر للكونية فالاحتفاء بالجماعات وما يرافقه من مزاعم حول الشرعية التي يتمتع بها هذه الجماعات والسلطة المنسوبة للفئة التي تسيطر عليها تنطوي على مخاطر سياسية وأخلاقية".[4]

أما الكونية بمعناها الأصلي فهي نوع من العالمية التي تعني التخاصب والتفاعل بين الثقافات الانسانية وهو تفاعل وتخاصب يعتمد على مبدأ التوازن والتكامل والتكافؤ ويهدف الى اغناء التجربة الثقافية الانسانية وتأصيل قيمها المشتركة. ومن هنا فان الكونية مطمح الانسانية ومجال لالتقاء وحوار الثقافات تستند لثقافة حقوق الانسان والديمقراطية والمواطنة ولتحقيق الكونية الجذرية لابد من توفر جملة من الشروط أهمها الانفتاح والاعتراف والقبول بالاختلاف والمحافظة على التنوع واستثمار التعدد والإيمان بالتسامح والابتعاد عن العنف والتخلي عن التعصب والعزلة والانطواء. وقد عبر عن هذا الرأي كلود ليفي ستروس عندما صرح:"ان الحضارة تفرض تعايش ثقافات متنوعة الى أقصى حد وتقوم هي بالذات على هذا التعايش. إذ لا يمكن للحضارة العالمية أن تكون شيئا آخر على المستوى العالمي غير تحالف للثقافات التي تحتفظ كل واحدة منها بخصوصياتها"[5].

ان الحوار يسمح بإدماج الخصوصيات في البعد الكوني وتحقيق التلاقح بين الهويات من أجل تشييد الهوية المركبة ويقتضي مبدأ المثاقفة أن نفتح الانية على الغيرية وأن يكون الأنا وجها لوجه مع الآخر وأن يتعايشا على الرغم من التنافر بينهما لأن التمايز عن الآخر يقتضي منحه الاعتراف بكرامته وخصوصيته الثقافية والقبول به كآخر والتواصل معه انطلاقا من القيم الانسانية المشتركة مثل العدالة والحرية والمساواة. من هذا المنطلق يمكن تصور كونية جذرية تتسم بالواقعية وجوهر هذه الكونية ليست نتاج الفكر الغربي بل هي إفراز للفكر البشري عموما الذي ساهمت فيه وكل ثقافات العالم سواء الآن أو عبر القرون الماضية ولاتزال تساهل فيه عبر مسار معقد من التفاعل والتلاقي التوليدي، لكن التحدي الذي يطرح هنا هو كيف انحرفت الكونية من مجال القيم الانسانية الى مجال لتبرير الهيمنة والاستعمار لتصبح شكلا من أشكال العولمة؟ أو ليست الكونية بهذا المعنى هي خصوصية مكوننة خاصة في عصر تسيدت فيه عالمية الغرب بمقتضى مركزيته الذاتية المنتفخة والمتورمة؟

ألم يدعو صاموال ادغونتون الى صدام الثقافات  باعترافه أن القرن الجديد قد يشهد صراعات دموية وقد تنشأ صراعات أخرى داخل الحضارة ؟ألم يبين أن "الكونية الغربية على بقية العالم لأنها قد تكون مصدر حرب بين الدول المشعة في حضارات مختلفة"[6] ولأن الفكرة التي تدعو المجتمعات الأخرى الى تبني النموذج الغربي في التقدم والحداثة هي فكرة لا أخلاقية مرتبطة بالنفوذ وإرادة الهيمنة وبالتوسع العالمي للحضارة الغربية؟ثم لماذا أعلن فرنسيس فوكوياما نهاية التاريخ وظهور الانسان الأخير وانتصار نموذج الدولة الليبرالية الديمقراطية الأمريكية؟ ألا تعني العولمة في نهاية أمركة العالم؟

خلاصة القول أن الكونية Universalisme هي الذهاب من الخصوصية الى معانقة ماهو مشترك من قيم بين الانسانية وهي أفق للبشرية وحلم الثقافة الانسانية يستند الى مقولات التقدم والعقل والتضامن والحداثة، أما العولمة Mondialisation فهي على حد عبارة ريتشارد رورتي من ابتكار الشعوب الغنية بهدف التستر على مصالحها السياسية أي أنها تقوم على اجتياح الثقافات الأخرى وتمكن القوى الكبرى من السيطرة على بقية الدول سيطرة اقتصادية وسياسية وثقافية، لكن رغم ذلك يظل الباب مفتوح لتأمل البشرية في بناء عالمية Cosmopolitisme تعبر عن التنوع الثقافي وتحقق الاعتراف العادل والمتبادل بين الخصوصيات بحيث تنفتح على بعضها البعض مع احتفاظها بتنوعاته والإيمان بمجموعة من القيم المشتركة مثل حق الضيافة والاعتراف بالآخر وتأسيس علاقة حوارية بين الأديان والثقافات في إطار من الاندماج والعيش المشترك.

يقول بول ريكور حول هذا الموضوع :" ان الانسانية باعتبارها جسما واحدا تدخل ضمن حضارة كونية واحدة تمثل في الآن نفسه تقدما عظيما للجميع ومهمة جسيمة لبقاء التراث البشري وتكيفه مع هذا الإطار الجديد. إننا نحس كلنا وان بدرجات متفاوتة بوجود توتر بين ضرورة هذا المرور وهذا التقدم من ناحية ومطلب الحفاظ على موروثنا من ناحية ثانية."[7]  حول ضرورة تعدد الثقافات وتواصلها من أجل بناء حضارة بشرية واحدة:"حينما يكتب باسكال "يمكن اعتبار الانسانية كلها كانسان واحد يتعلم ويتذكر باستمرار" فان عبارته هذه تعني...اذن وحدة النوع البشري مجردة خالصة عقلانية تستتبعها جميع التمظهرات الأخرى للحضارة الانسانية".[8] هذا ما رآه تودوروف عندما قال:"أما اذا تجاوز الأمر حدود البلد الواحد فان الكونية تكتسي معنى آخر فكما أن سكان بلد ما ينبغي أن يرقوا جميعا الى مستوى المواطنة ينبغي كذلك اعتبار جميع سكان المعمورة من الوهلة الأولى كائنات بشرية بأتم معنى الكلمة لأن ما يجمع الناس أكثر مما يفرقهم".[9]

مدار الأمر عندنا أن "ثمة وحدة إنسانية وثمة تنوع انساني" وأنه "توجد وحدة إنسانية بقدر ما يوجد تنوع انساني" وأنه "علينا أن نتصور وحدة تضمن التنوع وتميزه وأن نتصور تنوعا ينخرط في وحدة"[10] وكما قال أدغار موران وحدة مركبة وخلاقة تجعل التنوع يعيد إنتاج الوحدة والوحدة تحافظ على التنوع.  زد على ذلك أن الكونية كمطمح انساني وحضاري أصبح الكل يريد بلوغها سواء كان فردا أو مجموعة من أجل الانخراط في العالمي والمساهمة في مسار التقدم والتحديث والعصرنة التي تعرفها البشرية على مر تاريخها لأن البشر مواطنو عالم واحد ولكون شبح العولمة بدأ يخيم على الآفاق وبدأ يهدد الكوني بالاندثار لأن التشبث بالخصوصي قد حوله الى منطق للاستبعاد وإهماله قد أدى الى إهلاك الكوني.عندئذ " ليست الكونية مسؤولة عن الصورة التي يمكن أن نشكلها لأنفسنا فحسب بل هي تفتح إمكانا لمشروعية جديدة في هذا العالم الذي لم يعد فيه الخير والشر أن يبقيا قائمين على كلمة الرب ولا على الدروس المستقاة من التقاليد".[11]

فهل مازل الوقت مناسبا للحديث عن الأممية والعالمية في ظل عصر نعجز فيه عن تحقيق التماسك والاستمرارية والتطورية لوطنيتنا القطرية؟ فهل يكفي تأسيس دستور سياسي كوني ونكلف هيئة أممية بحمايته وتطبيقه حتى تدخل كل دول العالم في علاقات سلمية دائمة ومتبادلة وتضع حدا لحالة الحرب التي دأبت البشرية على معايشتها؟ أليست أكبر مشكلة تعاني منها البشرية اليوم هي كيفية ايجاد عالمية ترتكز في قوامها الوجودي على احترام مبدأ الحق الكوني؟ ماهو دور الفيلسوف الديمقراطي في عصر العولمة؟ ألا يتطابق مع المثقف الكوني الذي يتخلى عن خصوصيته ويتصرف وفق مبادئ كلية محافظا على التنوع كما يرى هيجل؟ فهل يكون المثقف الكوني هو الطرف الفاعل في زمننا الذي يتميز ببروز ثلاثة حتميات تمنع كل مبادرة فردية وهي حتميات السوق الجينوم البشري والصفائح الالكترونية؟ فكيف يواجه هذا المثقف لوحده جحيم العولمة ويعيد للكوني اعتباره في ظل عالمية بديلة دون أن يهمل تنمية الخصوصيات؟ ماهي الشروط التي ينبغي أن تتوفر حتى نحصل على كونية منفتحة على التعدد؟

المراجع:

تزفيتان تودوروف  روح الأنوار تعريب حافظ قويعة  دار محمد علي الحامي للنشر صفاقس تونس الطبعة الأولى 2007

جان بودريار السلطة الجهنمية مقال عنف العالمي ترجمة بدر الدين عدروكي مجلة الفكر العربي المعاصر عدد135/134

فريد هاليداي الكونية الجذرية لا العولمة المترددة  ترجمة خالد الحروب  دار الساقي الطبعة الأولى 2002

صاموال هنتغتون  صدام الحضارات وإعادة بناء النظام العالمي ترجمة مالك عبيد أبو شهيوة ومحمود محمد خلف الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع لبيا 1999

Claude Lévi-Strauss    Race et Histoire  Ed Gonthier 1961

Edgar Mourin Humanité de l'humanité Ed Seuil 2001

Paul Ricœur  Histoire et Vérité Idéa  Cérès Edition 1995

[1]  جان بودريار السلطة الجهنمية مقال عنف العالمي ترجمة بدر الدين عدروكي مجلة الفكر العربي المعاصر عدد135/134 ص 44

[2]  تزفيتان تودوروف  روح الأنوار تعريب حافظ قويعة  دار محمد علي الحامي للنشر صفاقس تونس الطبعة الأولى 2007 ص18

[3] تزفيتان تودوروف  روح الأنوار تعريب حافظ قويعة  دار محمد علي الحامي للنشر صفاقس تونس الطبعة الأولى 2007 ص20

فريد هاليداي الكونية الجذرية لا العولمة المترددة ترجمة خالد الحروب  دار الساقي الطبعة الأولى 2002 ص232[4]

[5] Claude Lévi-Strauss    Race et Histoire  Ed Gonthier 1961

[6]  صاموال هنتغتون  صدام الحضارات وإعادة بناء النظام العالمي ترجمة مالك عبيد أبو شهيوة ومحمود محمد خلف الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع لبيا 1999

[7] Paul Ricœur  Histoire et Vérité Idéa  Cérès Edition 1995 p319

[8] Paul Ricœur  Histoire et Vérité Idéa  Cérès Edition 1995 p319

[9] تزفيتان تودوروف  روح الأنوار تعريب حافظ قويعة  دار محمد علي الحامي للنشر صفاقس تونس الطبعة الأولى 2007 ص110

[10] Edgar Mourin Humanité de l'humanité Ed Seuil 2001 p70-71

[11] تزفيتان تودوروف  روح الأنوار تعريب حافظ قويعة  دار محمد علي الحامي للنشر صفاقس تونس الطبعة الأولى 2007 ص112

زهير الخويلدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق